السبت، 15 نوفمبر 2008

غزة تستغيث فهل من مجيب

غيبة طويلة جدا ........مش كده و لاايه
عارف ان انا انقطعت فتر طويلة جدا و لكنني اعتذر حقا عن كل هذا الغياب و اشكر كل من اهتم و سأل عن انقطاعى و اتمنى الا انقطع بهذه الصورة مرة اخرى و اريد ان أُوكد لكم انني اشتقت اليكم بشدة.

*****************************************

كنت امس الاول -الخميس 27 نوفمبر - بدار الحكمة بنقابة الاطباء حيث كان هناك مؤتمرا حاشدا بعنوان "غزة تستغيث فهل من مجيب" كان هذا المؤتمر بالفعل مؤتمرا رائعا بدرجة لا يمكن ان توصف و قد كان المتحدثين في هذا المؤتمرالمهندس محمد عصمت سيف الدولة الباحث في الشأن الفلسطيني و المستشارة نهي الزيني نائب رئيس هيئة الادارية العليا و الدكتور محمد عبد الجواد وكيل نقابة الصيادلة و المفكر الفلسطيني عبد القادر ياسين كما انه حدث اتصال هاتفي مع الاستاذ مشير المصري القيادي بحركة حماس . بالطبع لن اتكلم عن المؤتمر بالتفصيل و لكني سأتكلم عن النقاط البارزة فيه و بالذات التي أثرت بى و هي : 1-كلمة السيدة الفاضلة المستشارة نهى الزينى عندما قالت انها كانت في الشتاء الماضي في غزة و في نفس تلك الظروف من الحصار و لكن رغم الظلمة الشديدة فإنها رأت نورا على وجه شعب غزة اكثر من النور الذي يملأ القاعة التي يعقد فيها هذا المؤتمر - في هذه اللحظة تعالت الاصوات بالهتاف الشهير الله اكبر و لله الحمد -

2- في نفس كلمة المستشارة نهى ايضا قالت أنها كانت عندما كانت في غزة في الشتاء الفائت كان ينام في حضنها طفل من أطفال غزة و تسألت قائلة " ترى ما مصير هذا الطفل الان هل مات من القصف ام من الجوع ام انه يعيش حياة صعبة لا يحصل فيها على طعام " 3- كلمة الاستاذ مشير المصرى القيادى بحركة حماس و التى اكد فيها ان هذا المؤتمر و الفعاليات التي تحدث في القاهرة من أجل غزة هي الركائز الحقيقية التي يرتكز عليها الشعب الفلسطيني في مقاومته و قد اكد المصرى في كلمته انه يشعر ان النصر قادم بإذن الله ، بل انه قريب أكثر من اي وقت مضى رغم كيد المكيدين للمقاومة - وهنا تعالت الاصوات ايضا بنفس الهتاف لسابق الله اكبر و لله الحمد - ***************************************** في النهاية انتهي المؤتمر و لكن لم تنتهي القضية....
قضية شعب محاصر يكال له الاتهامات من كل جانب........
اتهامات لانه يدافع عن ارضه التى اغتصبت منه رغم انفه.........
اتهامات بالارهاب و الغدروالانقلاب على الشرعية الدولية الزائفة.....
و لكن يتبقى سؤال مهم....ما الذي نستطيع فعله لهذا الشعب المغلوب على امره إننا نستطيع أن نفعل عدة اشياء و ان كانت ليست كثيرة و لكنها مؤثرة الا وهي
1- الدعاء لاهل فلسطين بلنصر و الثبات و فك الحصار
2- مقاطعة كل المنتجات الامريكية و الصهيونية - وهي وسيلة فعالة جدا -
3- نشر القضية
و الله من وراء القصد و هو الهادي الى سواء السبيل