
غريب جدا ذلك الخبر الذي قرأته اليوم عن محمود زقزوق -وزير الاوقاف في مصرنا الحبيبة - و هذا الخبر هو الذي دفعني الي كتابة ذلك المقال و نص الخبر يقول "وزير الأوقاف يصدر منشورًا باستبعاد كتب البنا والقرضاوي من المساجد"
كيف يصدر هذا من رجل دارس لدين الله و يعلم ان الشيخ القرضاوي هو فقيه العصر و بعلم ان الاستاذ حسن البنا هو مجدد شباب الاسلام في القرن العشرين
ولكن يبدو ان الكرسي قد اثر عليه كما اثر قبله علي طنطاوي و علي احمد الطيب رئيس جامعة الازهر و لكن الازهر يتبرأ منهم و من امثالهم
هل وصلنا الي تلك الحالة من الجنون
هل بسبب الاختلاف في الافكار نمنع انتشار الدين
لقد قال الله تعالي في كتابه العزيز"و من أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه و سعي في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي و في الاخرة عذاب عظيم"
لماذا يمنعون الكتب الدينية في المساجد
هل نسوا ان هناك حساب
هل ظنوا ان من عينهم في اماكنهم تلك هو من سيحاسبهم يوم القيامة
"و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون"
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته